إذا كنتِ أمًا ترضعين طفلكِ طبيعيًا، فمن المهم معرفة كيفية تأثير الأدوية والعقاقير على نمو طفلكِ وصحة حليب الأم. لأن في بعض الأحيان قد تحتاج الأم إلى تناول الأدوية أو العقاقير للعلاج من مشاكل صحية طارئة او مزمنة. وفي هذه الحالة، يمكن أن تكون الأدوية والعقاقير مصدر قلق و تساؤل للأمهات اللائي يرضعن أطفالهن طبيعيًا. لأنه من الممكن ان تؤثر الأدوية والعقاقير بشكل مباشر على حليب الأم ويمكن أن تؤثر على صحة الطفل.
ولذلك، فإن استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء أثناء فترة الرضاعة مهمة للغاية.
هناك بعض الأدوية والعقاقير التي يمكن تناولها بأمان خلال فترة الرضاعة، في حين يجب تجنب بعض الأخرى بشكل كامل.
من الأدوية التي يمكن تناولها بأمان خلال فترة الرضاعة:
- 1. الأدوية المسكنة للألم: يمكن تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول بأمان خلال فترة الرضاعة، ولكن يجب تجنب تناول الأسبرين.
- 2. الأدوية المضادة للالتهاب: يمكن تناول الأدوية المضادة للالتهاب مثل الإيبوبروفين بأمان خلال فترة الرضاعة، ولكن يجب تجنب تناولها في الأشهر الثلاثة الأولى من الرضاعة.
- 3. الأدوية المضادة للحساسية: يمكن تناول الأدوية المضادة للحساسية مثل الأنتيهستامين بأمان خلال فترة الرضاعة.
- 4. الأدوية المضادة للصرع: يمكن تناول بعض الأدوية المضادة للصرع بأمان خلال فترة الرضاعة، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناولها.
- 5. الأدوية المضادة للأكتئاب: يمكن تناول بعض الأدوية المضادة للأكتئاب بأمان خلال فترة الرضاعة، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناولها.
وفيما يلي بعض الأدوية والعقاقير التي يفضل تجنبها خلال فترة الرضاعة الطبيعية:
- 1. الكحول: يمكن أن يؤثر الكحول الموجود في الخمور أو المشروبات الكحولية الأخرى على نوم الطفل ويؤدي إلى تأثير سلبي على صحة حليب الأم.
- 2. الأدوية المضادة للسرطان: تحتوي العديد من أدوية السرطان على مواد كيميائية تؤثر على حليب الأم وتؤدي إلى تأثير سلبي على صحة الطفل.
- 3. الأدوية المضادة للذهان: قد تؤثر هذه الأدوية على صحة الطفل وقد تؤدي إلى تأثيرات جانبية خطيرة.
- 4. الأدوية المضادة للتشنجات: من الممكن ان تؤثر هذه الأدوية على حليب الأم وقد تؤدي إلى تأثيرات جانبية خطيرة.
- 5. الأدوية المضادة للعدوى: تؤثر الأدوية المضادة للعدوى على نمو البكتيريا الصديقة في جسم الطفل والتي تساعد في حمايته من العدوى. وقد تؤدي إلى تأثيرات اخرى خطيرة. يجب استشارة الطبيب عند الحاجة لتناولها للوصول لبديل امن للطفل و فعال لحالة الأم.
وتؤثر بعض الأدوية على إنتاج الحليب، وتجعله أقل كمية:
- ويشمل ذلك بعض الأدوية المضادة للسرطان والأدوية المضادة للتهاب المفاصل و موانع الحمل. ويجب على الأمهات التي يتناولن هذه الأدوية تحديث الطبيب المختص بالرضاعة الطبيعية ليتأكد من أن الأدوية المستخدمة آمنة للطفل ولا تؤثر على إنتاج الحليب.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأمهات تجنب استخدام الوصفات الشعبية والخلطات. إذ لا يوجد دليل علمي يثبت فعالية هذه الوصفات والخلطات. وقد يؤدي استخدام هذه الوصفات إلى زيادة المخاطر المرتبطة بتناول مكونات غير معروفة أو الحصول على جرعات زائدة من المستحضرات النباتية المحتملة.
وبالتالي، يجب على الأمهات اللائي يرضعن طفلهن طبيعيًا البحث عن مصادر موثوقة للمعلومات حول الأدوية والعقاقير والوسائل الطبية الأخرى التي يمكن استخدامها أثناء الرضاعة. ويجب الحرص على عدم تناول أي دواء أو مستحضرات نباتية دون استشارة الطبيب المختص.
في النهاية، يجب على الأمهات اللائي يرضعن طفلهن طبيعيًا استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء أثناء فترة الرضاعة. ويجب عدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب، وتجنب الأدوية التي تسبب تأثيرات جانبية خطيرة على صحة الطفل. ومن الأفضل البحث عن بدائل آمنة ومتاحة للأدوية المحتملة.
و يمكنك ان تحصلي على المساعدة و التقييم السليم و الدعم من خلال الاستشارة مع متخصصين بزيارة الاستشاري الدولي للرضاعة الطبيعية الأقرب اليك
