التباس_الحلمات هي صعوبة ارضاع طفلك رضاعة مباشرة من الثدي و الذي تسبب فيه تعلمه الرضاعة على الحلمات المطاطية و هو ما يجعله يبدو رافضا لثديك و ما هو برافض له بقدر ما هو غير قادر على التعامل معه لأن الرضاعة منه تحتاج لعكس طريقة الحلمات المطاطية تماما.
الحلمات المطاطية يتساقط منها اللبن بقوة الجاذبية الأرضية و برغم إرادة الطفل فلا يجد وسيلة لحماية نفسه من الشرقة و التحكم في اللبن غير أن يزم شفتيه و يرفع لسانه ليضغط الحلمة المطاطية بين اللسان و سقف الحلق. عندما يتدرب على هذه الطريقة مبكرا في بداية حياته يقوم بنفس الحركات على الثدي فتكون النتيجة أنه بشفتيه المزمومتين لا يستطيع إلا أن يأخذ الحلمة فقط بينما المفروض أن يكون فمه مفتوحا باتساع ليلتقم الهالة كلها و عندما يرفع لسانه كما تعود على الببرونه تظنين أنه يلفظ ثديك و يرفضه. رفع اللسان أيضا سيضغط حلمة الثدي على سقف الحلق فتنضغط قنوات اللبن الرفيعة التي تمر في الحلمة و تضيق أو تنسد فيضعف أو يقف تدفق اللبن منها. أيضا انضغاط الحلمة بين اللسان وسقف الحلق يؤلمها و يؤذيها فتصاب بالتقرحات و التشققات.
لمنع حدوث التباس الحلمات نوصي بعدم إعطاء الطفل الرضيع خصوصا في الأيام الأولى من العمر أي نوع من أنواع الحلمات الصناعية او المطاطية او السيليكون أو اللهيات. و في حالة احتياج الرضيع لأخذ أي شيء بالقم لضرورة او حاجة طبيه يكون ذلك بطرق بديلة عن الببرونات لعدم حدوث التباس الحلمات. من الطرق البديلة المقترحة الملعقة أو القطارة أو السرنجة أو الفنجان أو الكوب و لكن ليس الببرونة نهائيا.
“لم اكن اعرف عن التباس الحلمات و أعطيت رضيعي اللهاية في اول يوم من العمر و الان يبدو انه لا يستطيع الرضاعة الفعالة المباشرة من الثدي.. ماذا أفعل”
لعلاج هذا الأمر يجب ان نوقف مسبباته أي نمتنع تماما عن الحلمات المطاطية بكل أشكالها.
و يكون إطعام الطفل فقط بأحد الوساءل البديلة المذكورة سابقا.
المفضل التدرب على الإطعام_بالفنجان لكونه يدرب حركة اللسان على الانخفاض و اغتراف اللبن و هي الحركة المطلوبة للنجاح في الرضاعة من الثدي. قد يجد الطفل صعوبة في التعود على نظام جديد أو يكون عصبيا فلتهدئة_عصبيته أكثري من ملامسة الجلد للجلد أي يكون الطفل فقط مرتديا الحفاض و تربطينه بحيث يكون صدره و بطنه ملاصقين لصدرك و إحدي أذنيه على قلبك ليتذكر حياته السعيدة الآمنه و هو داخل رحمك، ثم ترتدين ملابسك علية ليكون رأسه خارجا من فتحة الصدر من ملابسك مثل الكنجر. كل هذا يساعده أن ينسى الطريقة الخطأ التي تعلمها و يبدأ في تعلم الطريقة الصحيحة بدون عصبية
و طبعا_كوني_واقعية و اعلمي أن النجاج يحتاج وقت لكنه ليس طويلا و يقصر أكثر بالثبات و المثابرة لكنك ستكتشفين أن الأمر يستحق.
و يمكنك ان تحصلي على المساعدة و التقييم السليم و الدعم بزيارة الاستشاري الدولي للرضاعة الطبيعية الأقرب اليكي
